وأعرب سليمان الزبن، رئيس هيونداي الإمارات عن سعادته إزاء التعاون بين هيونداي و “كينج سبان إنسوليشن”، وقال: “تأتي الاستدامة في جوهر نموذج أعمالنا في هيونداي، إذ أننا نلتزم بالتأثير بشكل إيجابي على البيئة، وذلك من خلال نشر مركبات صديقة للبيئة. ويسعدنا أن نكون جزءاً من الرحلة الجادة لشركة “كينج سبان إنسوليشن” للوصول إلى الاستدامة. ويأتي ذلك في إطار مساعينا لتقديم سيارات عالية الجودة لتلبية احتياجات عملائنا، مع ضمان الحد الأدنى من التأثير البيئي”.
وتعكس مبادرة “متعاطفون مع الكوكب” Planet Passionate لشركة “كينج سبان إنسوليشن” التزامها بتحقيق أهداف الاستدامة الطموحة في 2030 عبر أربعة مجالات رئيسية، وهي: الطاقة والكربون والحلول الدائرية والمياه. وتمثل هذه المبادرة تركيز الشركة على اتباع نهج شامل لخلق مستقبل مستدام عبر أربعة مجالات تركيز أي الكربون والطاقة والحلول الدائرية والمياه، مع تصميم كل واحد من أهدافها لإحداث تأثير إيجابي على البيئة. وتتمثل إحدى مبادرات العالم الأساسية في استبدال جميع السيارات المملوكة للشركة بالمركبات الكهربائية، مع تحقيق 50% من الهدف في العام 2023، والتحول بنسبة 100% بحلول عام 2025.
وتعتبر كونا الكهربائية صديقة للبيئة، وتوفر تجربة قيادة متميزة، ويمكنها أن تقطع مسافة تصل إلى 484 كيلومتراً بعد شحنها، ما يجعلها الخيار الأمثل للرحلات الطويلة على الطرق وتأتي السيارة مجهزة بفرامل إيقاف كهربائية مع خاصية نظام تثبيت التوقف المؤقت، فضلاً عن عدد من ميزات الأمان المتقدمة .وتم تزويد كونا أيضاً
بمصابيح أمامية (Multi MFR) ومصابيح للقيادة النهارية (DRL) وتكون جميعها من نوع “إل إي دي”. وتساعد هذه المصابيح في تحسين مدى الرؤية في أثناء القيادة، إلى جانب تعزيز مظهرها الخارجي. وتلبي هذه الميزات احتياجات السائقين في العصر الحالي، ما يجعل كونا واحدة من أفضل السيارات الكهربائية.
من جهته، قال سرمد فخري، العضو المنتدب لشركة “كينج سبان إنسوليشن”: “يسعدنا استلام كونا الكهربائية من شركة هيونداي جمعة الماجد. ونعتقد أن الممارسات المستدامة تعدّ ضرورية لضمان مستقبل أفضل، لاسيما وأنا نعتزم بحماسة اتخاذ الخطوة التالية للوصول إلى مستوى الصفر في الانبعاثات الكربونية. ويسرنا أن نتقدم بالشكر إلى مؤسسة جمعة الماجد وشركة هيونداي لدعم مهمتنا نحو بيئة أكثر اخضراراً”.
ويعدّ هذا التعاون بين هيونداي الإمارات و “كينج سبان إنسوليشن” خطوة مهمة نحو مستقبل أنظف، كما يسلط الضوء على الأهمية المتزايدة للممارسات المستدامة في صناعة السيارات.
